DOA DI
ARAFAH
Banyakkan
menyebut :
لاَ
إِلَهَ إَلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ
وَهُوَ حَيٌ لاَ يَمُوْتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كلِّ شَىءٍ قَدِيْرٌ
Kemudian
berdoa
اللَّهُمَّ
إِنَّكَ وَفَقْتَنِي وَحَمَلْتَنِي عَلَى مَا سَخَّرْتَ لِي حَتَّى بَلَّغْتَنِي
بِإِحْسِانِكَ إِلَى زِيَارَةِ بَيْتِكَ وَالْوُقُوفِ عِنْدَ هَذَا
الْمَشْعَرِ الْعَظِيْم اقْتِدَاءً بِسُنَّةِ خَلِيْلِكَ وَاقْتِفَاءً بِآثَارِ
خَيْرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَإِنَّ لِكُلِّ ضَيْفٍ قِرًى وَلِكُلِّ وَفْدٍ جَائِزَةً ,وَلِكلِّ زَائِرٍ
كرَامَةً وَلِكلِّ سَائِلٍ عَطِيَّةً ، وَلِكلِّ رَاجٍ ثَوَابًا ، وَلِكلِّ
مُلْتَمِسٍ لِمَا عِنْدَكَ جَزَاءً وَلِكلِّ رَاغِبٍ إِلَيْكَ زُلْفَى ، وَلِكلِّ
مُتَوَجِهٍ إِليْكَ إِحْسَانًا . وَقَدْ وَقَفْنَا بِهَذَا الْمَشْعَرِ
الْعَظِيْمِ رَجَاءً لِمَا عِنْدَكَ فَلاَ تُخَيِّبْ إِلَهَنَا رَجَاءَنَا فِيْكَ
يَا سَيِّدَنَا يَا مَوْلاَنَا يَا مَنْ خَضَعَتْ كلُّ الأَشْيَاءِ لِعِزَّتِهِ
وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِعَظَمَتِهِ .
اللَّهُمَّ
إِلَيْكَ خَرَجْنَا ، وَبِفَنَائِكَ أَنَخْنَا وَإِيَّاكَ أَمَّلْنَا وَمَا
عِنْدَكَ طَلَبْنَا وَِلإِحْسَانِكَ تَعَرَّضْنَا وَلِرَحْمَتِكَ رَجَوْنَا وَمِنْ
عَذَابِكَ أَشْفَقْنَا وَلِبَيْتِكَ الْحَرَامِ حَجَجْنَا . يَا مَنْ يَمْلِكُ
حَوَائِجَ السَّائِلِيْنَ ، وَيَعْلَمُ ضَمَائِرَ الصَامِتِينَ ، يَا مَنْ لَيْسَ
مَعَهُ رَبٌّ يُدْعَى وَلاَ إِلَهَ يُرْجَى ، وَلاَ فَوْقَهُ خَالِقٌ يُخْشَى ،
وَلاَ وَزِيْرٌ يُؤْتَي وَلاَ حَاجِبٌ يُرْشَى يَامَنْ لاَ يَزدَادُ عَلَى
السُّؤَالِ إِلاَّ كرَمًا وَجُوْدًا وَعَلَى كثْرَةِ الْحَوَائِجِ إِلاَّ
تَفَضُّلاً وَإِحْسَانًا . يَا مَنْ ضَجَّتْ بَيْنَ يَدَيْهِ الأَصْوَاتُ
بِلُغَاتٍ مُتَخَالِفَاتٍ ، يَسْأَلُوْنَكَ الْحَاجَاتِ ، وَسُكبَتْ الدُّمُوعُ
بِالعَبَرَاتِ وَالزَّفَرَاتِ ، مُلِحِّينَ بِالدَّعْوَاتِ ، فَحَاجَتِي إِلَيْكَ
يَارَبِّ مَغْفِرَتُكَ وَرِضًى مِنْكَ عَنِّي ، لاَ سُخْطَ بَعْدَهُ ، وَهُدًى لاَ
ضَلاَلَ بَعْدَهُ ، وَعِلْمٌ لاَ جَهْلَ بَعْدَهُ ، وَحُسْنُ الْخَاتِمَةِ ،
وَالْعِتْقُ مِنَ النَّارِ ، وَالفَوْزُ بِالْجَنَّةِ وَأَنْ تَذْكرَنِي عِنْدَ
الْبَلاَءِ إِذَا نَسِيَنِي أَهْلُ الدُّنْيَا ، وَوَارَانِي التُّرَابُ ،
وَانْقَطَعَ عَنِّي الأَحْبَابُ ، وَتَقَطَّعَتْ بِيَ الأَسْبَابُ يَا عَزِيْزُ
يَا وَهَّابُ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ .
اللَّهُمَّ
إِنَّكَ تَرَى مَكانِي وَتَسْمَعُ كلاَمِي وَتَعلَمُ سِرِّي وَعَلاَنِيَّتِي ، وَلاَ
يَخْفَى عَلَيْكَ شَىْءٌ مِنْ أَمْرِي ، أَنَا الْبَائِسُ الْفَقِيْرُ ،
الْمُسْتَغِيثُ الْوَجِلُ ، الْمُشْفِقُ الْمُقِرُّ الْمُعْتَرِفُ بِذَنْبِهِ .
أَسْأَلُكَ مَسْألَةَ الْمِسْكينِ ، وَأَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهَالَ الْمُذْنِبِ
الذَّلِيلِ ، وَأَدْعُوكَ دُعَاءَ الْخَائِفِ الضَّرِيْرِ دُعَاءَ مَنْ خَضَعَ
لَكَ عُنُقُهُ ، وَذَلَّ لَكَ جَسَدُهُ وَفَاضَتْ لَكَ عَيْنَاهُ ، وَرَغِمَ لَكَ
أَنْفُهُ ، لاَ تَجْعَلَنِي رَبِّ شَقِيًّا ، وَكن بِي
رَؤُوْفًا رَحِيْمًا ، يَا خَيْرَ الْمَسْئُولِينَ وَ يَا خَيْرَ الْمُعْطِينَ ،
رَبِّ اهْدِنَا بِالْهُدَى وَزَيِّنَّا بِالتَّقْوَى وَاغْفِرْلَنَا فِي الآخِرَةِ
وَاْلأُولَى .
اللَّهُمَّ
اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُوْرًا وَفِي سَمْعِي نُوْرًا ، وَفِي بَصَرِي نُوْرًا
وَعَنْ يَمِيْنِي نُوْرًا ، وَعَنْ يَسَارِي نُورًا ، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا ،
وَمِنْ خَلْفِي نُورًا ، وَاجْعَلْ فِي نَفْسِي نُورًا وَعظِّم لِي نُورًا ، رَبِّ
اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْلِي أَمْرِي .
اللَّهُمَّ
إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى اللَّهُمَّ لَكَ
الْحَمْدُ كالَّذِي تَقُولُ وَخَيْرًا مِمَّا تَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي
أَسْأَلُكَ رِضَاكَ وَالْجَنَّةَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَالنَّارِ ،
وَمَا يُقَرِّبُنِي إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ أَوْ عَمَلٍ .
اللَّهُمَّ
اجْعَلْهُ حَجًّا مَبْرُورًا ، وَذَنْبًا مَغْفُورًا وَعَمَلاً صَالِحًا
مَقْبُولاً ، رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً
وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ، إِلَهِي لاَ قُوَّةَ لِي عَلَى سَخَطِكَ وَلاَ
صَبْرَلِي عَلَى عَذَابِكَ وَلاَ غِنَى لِي عَنْ رَحْمَتِكَ وَلاَ قُوَّةَ لِي
عَلَى الْبَلاَءِ ، وَلاَ طَاقَةَ لِي عَلَى الْجُهْدِ ، أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ
سَخَطِكَ وَمِنْ فُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ ، يَا أَمَلِي وَيَا رَجَائِي يَاخَيْرَ
مُسْتَغَاثٍ ، وَيَا أَجْوَدَ الْمُعْطِيْنَ يَا مَن سَبَقَتْ رَحْمَتُهُ غَضَبَهُ
، يَا سَيِّدِي وَمَوْلاَيَ يَا ثِقَتِي وَرَجَائِي وَمُعْتَمَدِي .
اللَّهُمَّ
يَا مَنْ لاَ يَشْغَلُهُ سَمْعٌ عَنْ سَمْعٍ ، وَلاَ تَشْتَبِهُ عَلَيْهِ
الأَصْوَاتُ ، يَا مَنْ لاَ تَشْتَبِهُ عَلَيْهِ الْمَسَائِلُ ، وَلاَ تَخْتَلِفُ
عَلَيْهِ اللُّغَاتُ يَا مَنْ لاَ يُبْرِمُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّيْنَ وَلاَ
تُعْجِزُهُ مَسْأَلَةُ السَّائِلِيْنَ ، أَذِقْنَا بَرْدَ عَفْوِكَ ، وَحَلاَوَةَ
مَغْفِرَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
اللَّهُمَّ
إِنِّي قَدْ وَفَدْتُ إِلَيْكَ ، وَوَقَفْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ فِي هَذَا
الْمَوْضِعِ الشَّرِيفِ رَجَاءً لِمَا عِنْدَكَ ، فَلاَ تَجْعَلَنِي الْيَوْمَ
أَخْيَبَ وَفْدِكَ فَأَكرِمْنِي بِالْجَنَّةِ وَمُنَّ عَلَيَّ بِالْمَغْفِرَةِ
وَالْعَافِيَةِ ، وَأَجِرْنِي مِنَ النَّارِ وَادْرَأْ عَنِّي شَرَّ خَلْقِكَ ،
انْقَطَعَ الرَّجَاءُ إِلاَّ مِنْكَ وَأُغْلِقَتِِ الأَبْوَابُ إِلاَّ بَابَكَ ، فَلاَ
تَكلْنِي إِلىَ أَحَدٍ سِوَاكَ فِي أُمُورِ دِينِي وَدُنْيَايَ طَرْفَةَ عَيْنٍ ،
وَلاَ أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ ، وَانْقُلْنِي مِنْ ذُلِّ الْمَعْصِيَةِ إِلَى عِزِّ
الطَّاعَةِ ، وَنَوِّر قَلْبِي وَقَبْرِي ، وَأَعِذْنِي مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ ،
وَاجْمَعْ لِيَ الْخَيْرَ كلَّهُ يَا أَكرَمَ مَنْ سُئِلَ ، وَأَجْوَدَ مَنْ
أَعْطَى .
اللَّهُمَّ
بِنُورِكَ اهْتَدَيْنَا، وَبِفَضْلِكَ اسْتَغْنَيْنَا ، وَفِي كَنَفِكَ
وَإِنْعَامِكَ وَعَطَائِكَ وَإِحْسَانِكَ أَصْبَحْنَا وَأَمْسَيْنَا ، أَنْتَ
اْلأَوَّلُ فَلاَ شَىءَ قَبْلَكَ ، وَالآخِرُ فَلاَ شَىءَ بَعْدَكَ ,
وَالظَّاهِرُ فَلاَ شَىءَ فَوْقَكَ ، وَالْبَاطِنُ فَلاَ شَىْءَ دُونَكَ ، نَعُوذُ
بِكَ مِنَ الْفَلَسِ وَالْكَسَلِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ وَفِتْنَةِ الْغِنَى
أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمِ مَغْفِرَتِكَ ، وَالْغَنِيمَةَ مِنْ
كُلِّ بِرٍّ وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كلِّ إِثْمٍ وَالْفَوْزَ بِالْجَنَّةِ
وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ .
اللَّهُمَّ
يَا عَالِمَ الْخَفِيَّاتِ وَيَا سَامِعَ الأَصْوَاتِ ، يَا بَاعِثَ الأَمْوَاتِ ،
يَا مُجِيبَ الدَّعَوَاتِ ، يَا قَاضِيَ الْحَاجَاتِ ، يَا خَالِقَ الأَرْضِ
وَالسَّمَوَاتِ أَنْتَ اللهُ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الْوَاحِدُ
الأَحَدُ ، الفَرْدُ الصَّمَدُ ، الوَهَّابُ الَّذِي لاَ يَبْخَلُ ، وَالْحَلِيمُ
الَّذِي لاَ يَعْجَلُ ، لاَ رَادَّ ِلأَمْرِكَ ، وَلاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِكَ ،
رَبُّ كُلِّ شَىْءٍ ، وَمَلِيكُ كُلِّ شَىءٍ , وَمُقَدِّرُ كُلِّ شَىْءٍ ،
أَسْأَلُكَ أَنْ تَرْزُقَنِي عِلْمًا نَافِعًا وَرِزْقًا وَاسِعًا ، وَقَلْبًا
خَاشِعًا , وَلِسَانًا ذَاكِرًا ، وَعَمَلاً زَكِيًّا ، وَإِيمَانًا خَالِصًا ،
وَهَبْ لَنَا إِنَابَةَ الْمُخْلِصِيْنَ وَخُشُوعَ الْمُخْبِتِينَ ، وَأَعْمَالَ
الصَّالِحِينَ ، وَيَقِيْنَ الصَّادِقِينَ ، وَسَعَادَةَ الْمُتَّقِيْنَ
وَدَرَجَاتِ الفَائِزِيْنَ ، يَا أَفْضَلَ مَنْ قُصِدَ ، وَأَكْرَم َمَنْ سُئِلَ ،
وَأَحْلَمَ مَنْ أَعْطَى ، مَاأَحْلَمَكَ عَلَى مَنْ عَصَاكَ وَأَقَرَبَكَ إِلَى
مَنْ دَعَاكَ ، وَأَعْطَفَكَ عَلى مَنْ سَأَلَكَ ، لاَ مَهْدِيَّ إِلاَّ مَنْ
هَدَيْتَ ، وَلاَ ضَالَّ إِلاَّ مَنْ ضَلَلْتَ وَلاَ غَنِيَّ إِلاَّ مَنْ
أَغْنَيْتَ ، وَلاَ فَقِيرَ إِلاَّ مَنْ أَفْقَرْتَ ، وَلاَ مَعْصُومَ إِلاَّ مَنْ
عَصَمْتَ ، وَلاَ مَسْتُورَ إِلاَّ مَنْ سَتَرْتَ ، أَسْأَلُكَ أَنْ تَهَبَ لَنَا
جَزِيلَ عَطَائِكَ ، وَالسَّعَادَةَ بِلِقَائِكَ ، وَالْمَزِيدَ مِنْ نِعَمِكَ
وَآلاَئِكَ ، وَأَنْ تَجْعَلَ لَنَا نُورًا فِي حَيَاتِنَا ، وَنُورًا فِي
حَشْرِنَا , وَنُورًا فِي مَمَاتِنَا ، وَنُورًا فِي قُبُورِنَا , وَنُورًا
نَتَوَسَّلُ بِهِ إِلَيْكَ . وَنُورًا نَفُوزُ بِهِ لَدَيكَ فَإِنَّا بِبَابِكَ
سَائِلُونَ ، وَبِنَوَالِكَ مُعْتَرِفُونَ ، وَلِلِقَائِكَ رَاجُونَ .
اللَّهُمَّ
اجْعَلْ خَيْرَ عُمْرِي آخِرَهُ ، وَخَيْرَ عَمَلِي خَوَاتِمَهُ ، وَخَيْرَ
أَيَّامِي يَوْمَ لِقَائِكَ ، اللَّهُمَّ ثَبِّتْنِي بِأَمْرِكَ ،
وَأَيِّدْنِي بِنَصْرِكَ وَارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ ، وَنَجِّنِي مِنْ عَذَابِكَ
، يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ ، فَقَدْ أَتَيْتُكَ لِرَحْمَتِكَ رَاجِيًا ، وَعَنْ
وَطَنِي نَائِيًا ، وَلِنُسُكِي مُؤَدِّيًا ، وَلِفَرَائِضِكَ قَاضِيًا ،
وَلِكتَابِكَ تَالِيًا ، وَلَكَ دَاعِيًا وَلِقَسْوَةِ قَلْبِي شَاكيًا ، وَمِنْ
ذَنْبِي خَاشِيًا ، وَلِنَفْسِي ظَالِمًا ، وَبِجُرْمِي عَالِمًا ، دُعَاءَ مَنْ
جُمِعَتْ عُيُوبُهُ ، وَكَثُرَتْ ذُنُوبُهُ ، وَتَصَرَّمَتْ آمَالُهُ ، وَبَقِيَتْ
آثَامُهُ ، وَانْسَلَبَتْ دَمْعَتُهُ ، وَانْقَطَعَتْ مُدَّتُهُ . دُعَاءَ مَن
لاَيَجِدُ لِنَفْسِهِ غَافِرًا غَيْرَكَ ، وَلاَ لِمَأْمُولِهِ مِنَ الْخَيْرَاتِ
مُعْطِيًا سِوَاكَ ، وَلاَ لِكَسْرِهِ جَابِرًا إِلاَّ أَنْتَ يَاأَرْحَمَ
الرَّاحِمِين ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيْمِ .
اللَّهُمَّ
لاَ تُقَدِّمُنِي لِعَذَابِكَ ، وَلاَ تُؤَخِّرْنِي لِشَىءٍ مِنَ الْفِتَنِ
مَوْلاَيَ هَا أَنَا أَدْعُوْكَ رَاغِبًا وَأَنْصَبُ إِلَيْكَ وَجْهِي طَالِبًا ،
وَأَضَعُ لَكَ خَدِّي مَهِيْنًا رَاهِبًا ، فَتَقَبَّلْ دُعَائِي ، وَأَصْلِحِ
الْفَاسِدَ مِنْ أَمْرِي ، وَاقْطَعْ مِنَ الدُّنْيَا هَمِّي وَحَاجَتِي ,
وَاجْعَلْ فِيْمَا عِنْدَكَ رَغْبَتِي ، وَاقْلِبْنِي مُنْقَلَبَ الْمَذْكُورِينَ
عِنْدَكَ الْمَقْبُولِ دُعَاؤُهُمْ الْقَائِمَةِ حُجَّتُهُمْ , المَغْفُورِ
ذَنْبُهُمْ , المَبْرُورِ حَجُّهُمْ الْمَحْطُوطَةِ خَطَايَاهُم ، الْمَمْحُوَّةِ
سَيِّئَاتِهِم ، الرَّاشِدِ أَمْرِهِم ، مُنْقَلَبَ مَنْ لاَ يَعْصِي لَكَ أَمْرًا
، وَلاَ يَأْتِي بَعْدَهُ مَأْثَمًا وَلاَ يَحْمِلُ بَعْدَهُ وِزْرًا ، مُنْقَلَبَ
مِنْ عَزَّزْتَ بِذِكْرِكَ لِسَانَهُ ، وَطَهَّرْتَ مَنْ الأَدْنَاسِ بَدَنَهُ ،
وَاسْتَوْدَعْتَ الهُدَى قَلْبَهُ وَشَرَحْتَ بِالإِسْلاَمِ صَدْرَهُ وَأَقْرَرْتَ
بِرِضَاكَ وَعَفْوِكَ قَبْلَ الْمَمَاتِ عَيْنَهُ ، وَعَفَفْتَ عَنِ الْمَآثِمِ
بَصَرَهُ ، وَاسْتَعْمَلْتَ فِي سَبِيلِكَ نَفْسَهُ ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ لاَ
تَجْعَلِني أَشْقَى خَلْقِكَ ، الْمُذْنِبِينَ عِنْدَكَ ، وَلاَ أَخْيَبَ
الرَّاجِيْنَ لَدَيْكَ وَلاَ أَحْرَمَ الآمِلِينَ لِرَحْمَتِكَ ، وَلاَ أَخْسَرَ
الْمُنْقَلِبِينَ مِنْ هَذَا الْمَوْقِفِ الْعَظِيْمِ . مَوْلاَيَ رَبَّ
الْعَالَمِينَ .
اللَّهُمَّ
وَقَدْ دَعَوْتُكَ بِالدُّعَاءِ الَّذِي عَلَّمْتَنِيْهِ ، فَلاَ تَحْرِمْنِي مِنَ
الرَّجَاءِ الَّذِي عَرَّفْتَنِيْهِ ، يَا مَنْ لاَ تَنْفَعُهُ الطَّاعَةُ وَلاَ
تَضُرُّهُ الْمَعْصِيَةُ ، وَما أَعْطَيْتَنِي مِمَّا أُحِبُّ فَاجْعَلْهُ لِي
عَوْنًا فِيْمَا تُحِبُّ وَاجْعَلْهُ لِي خَيْرًا ، وَحَبِّبْ طَاعَتَكَ لِي ،
وَالْعَمَلَ بِهَا كَمَا حَبَّبْتَهَا إِلَى أَوْلِيَائِكَ حَتَّى رَأَوْا ثَوَابَهَا ، وَكَمَا هَدَيْتَنِي
لِلإِسْلاَمِ فَلاَ تَنْزَعْهُ مِنِّي حَتَّى تَقْبِضَنِي إِلَيْكَ وَأَنَا
عَلَيْهِ .
اللَّهُمَّ
حَبِّبْ إِلَيَّ الإِيْمَانَ وَزَيِّنْهُ فِي قَلْبِي وَكَرِّهُ إِلَيَّ الْكُفْرَ
وَالْفُسُوقَ وَاْلعِصْيَانَ وَاجْعَلْنِي مِنَ الرَّاشِدِيْنَ . اللَّهُمَّ
اخْتِمْ بِالْخَيْرَاتِ آجَالَنَا ، وَحَقِّقْ بِفَضْلِكَ آمَالَنَا ، وَسَهِّل
لِبُلُوغِ رِضَاكَ سُبُلَنَا وَحَسِّن فِي جَمِيْعِ الأَحْوَالِ أَعْمَالَنَا يَا
مُنْقِذَ الْغَرْقَى ، يَا مُنْجِيَ الْهَلْكَى يَا شَاهِدَ كُلِّ نَجْوَى ، يَا
مُنْتَهَى كُلِّ شَكْوَى ، يَا قَدِيْمَ الإِحْسَانِ ، يَا دَائِمَ الْمَعْرُوفِ ،
يَا مَنْ لاَ غِنًى بِشَىءٍ عَنْهُ ،وَلاَ بُدَّ لِكُلِّ شَىءٍ مِنْهُ ، يَا مَنْ
رِزْقُ كُلِّ شَىءٍ عَلَيْهِ ، وَمَصِيْرُ كُلِّ شَىءٍ إِلَيْهِ ، إِلَيْكَ
رُفِعَتْ أَيْدِي السَّائِلِينَ وَامْتَدَّتْ أَعْنَاقُ الْعَابِدِيْنَ
، نَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَنَا فِي كَنَفِكَ وُجُودِكَ وَحِرْزِكَ وَعِيَاذِكَ
وَسِتْرِكَ وَأَمَانِكَ .
اللَّهُمَّ
إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ جُهْدِ الْبَلاَءِ وَدَرَكِ الشَّقَاءِ ، وَشَمَاتَةِ
الأَعْدَاءِ وَسُوءِ الْمَنْظَرِ . وَالْمُنْقَلَبِ فِي الأَهْلِ وَالْمَالِ
وَالْوَلَدِ . اللَّهُمَّ لاَ تَدَعْ فِي مَقَامِنَا هَذَا ذَنْبًا إِلاَّ
غَفَرْتَهُ ، وَلاَ هَمًّا إِلاَّ فَرَّجْتَهُ ، وَلاَ غَائِبًا إِلاَّ رَدَدْتَهُ
وَلاَ كَرْبًا إِلاَّ كَشَفْتَهُ ، وَلاَ دَيْنًا إِلاَّ
قَضَيْتَهُ ، وَلاَ عَدُوًّا إِلاَّ كَفَيْتَهُ ، وَلاَ فَسَادًا إِلاَّ
أَصْلَحْتَهُ ، وَلاَ مَرِيْضًا إِلاَّ عَافَيْتَهُ . وَلاَ خَلَّةً إِلاَّ
سَدَدْتَهَا ، وَلاَ حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ لَكَ فِيهَا
رِضًى وَلَنَا فِيهَا صَلاَحٌ إِلاَّ قَضَيْتَهَا فَإِنَّكَ تَهْدِي السَّبِيلَ ،
وَتَجْبُرُ الْكَسِيرَ وَتُغْنِي الْفَقِيرَ .
اللَّهُمَّ
إِنَّهُ لاَبُدَّ لَنَا مِنْ لِقَائِكَ فَاجْعَلْ عِنْدَكَ عُذْرَنَا مَقْبُوْلاً
، وَذَنْبًا مَغْفُورًا ، وَعِلْمِنَا مَوْفُورًا ، وَسَعْيًا مَشْكُورًا ،
أَصْبَحَ وَجْهِيَ الْفَانِي مُسْتَجِيْرًا ، بِوَجْهِكَ الْبَاقِي الْقَيُّومِ
ذِي الْعِزَّةِ وَالْجَبَرُوتِ اللَّهُمَّ لاَ يَمْنَعُنِي مِنْكَ أَحَدٌ إِذَا
أَرَدْتَنِي وَلاَ يُعْطِينِي أَحَدٌ إِذَا حَرَمْتَنِي . فَلاَ تَحْرِمْنِي
بِقِلَّةِ شُكْرِي ، وَلاَ تَخْذِلْنِي بِقِلَّةِ صَبْرِي.
اللَّهُمَّ
اجْعَلِ الْمَوْتَ خَيْرَ غَائِبٍ نَنْتَظِرُهُ ، وَالْقَبْرَ خَيْرَ بَيْتٍ
نَعْمُرُهُ وَاجْعَلْ مَا بَعْدَهُ خَيْرًا لَنَا مِنْهُ . رَبِّ اغْفِرْ لِي
وَلِوَالِدَيَّ وَِلأَبْنَائِي وَِلإِخْوَانِي وَِلأَهْلِ بَيْتِي وَذُرِّيَتِي ،
وَلِلْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ ،
الأَحْيَاءِ مِنْهُم وَاْلأَمْوَاتِ .
اللَّهُمَّ
إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيْمَانًا يُبَاشِرُ قَلْبِي ، وَيَقِيْنًا صَادِقًا حَتَّى
أَعْلَمَ أَنَّهُ لاَ يُصِيْبَنِي إِلاَّ مَا كَتَبْتَ لِي وَرَضِّنِي بِقَضَائِكَ
، وَأَعِنِّي عَلَى الدُّنْيَا بِالْعِفَّةِ وَالْقَنَاعَةِ ، وَعَلَى الدِّينِ
بِالطَّاعَةِ وَطَهِّرْ لِسَانِيْ مِنَ الْكَذِبِ ، وَقَلْبِي مِنَ النِّفَاقِ ،
وَعَمَلِي مِنَ الرِّيَاءِ ، وَبَصَرِيْ مِنَ الْخِيَانَةِ فَإِنَّكَ تَعْلَمَ
خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُوْرُ . رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا
حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ، وَاغْفِرْلَنَا
وَلِوَالِدَيْنَا ، وَوَالِدِ وَالِدَيْنَا وَذُرِّيَّاتِنَا وَإِخْوَانِنَا
وَأَهْلِينَا وَالْحَاضِرِيْنَ وَالْغَائِبِينَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَجْمَعِينَ ،
بِرَحْمَتِكَ يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِِهِ وَصَحْبْهِ أَجْمَعِينَ
No comments:
Post a Comment